مدونة مجاهدي غزة
الأحد، 20 فبراير 2011
فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمِْ
عظيم أجر وفضل الذكر لا تبخل على نفسك وغيرك بعظيم الأجر
فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمِْ
أولا : أحاديث عن الإستغفار
1- عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : قال الله – تعالى – ((يا ابن آدم ! إنك ما دعوتني ورجوتني ؛ غفرت لك ما كان فيك ولا أبالي ، يا ابن آدم ! لو بلغت ذنوبك عنان السماء ، ثم استغفرتني ؛ غفرت لك ولا أبالي ، يا ابن آدم ! إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ، ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا ؛ لأتيتك بقرابها مغفرة)) ((صححه الألباني))
2- قال صلى الله عليه وسلم ((سيد الاستغفار أن تقول : اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت ، خلقتني وأنا عبدك ، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت ، أعوذ بك من شر ما صنعت ، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء لك بذنبي فاغفر لي ، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت . قال : ومن قالها من النهار موقنا بها ، فمات من يومه قبل أن يمسي ، فهو من أهل الجنة ، ومن قالها من الليل وهو موقن بها ، فمات قبل أن يصبح ، فهو من أهل الجنة)) ((رواه البخاري))
3- قال صلى الله عليه وسلم ((من قال : أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و أتوب إليه ، ثلاثا ، غفرت له ذنوبه و إن كان فارا من الزحف)) ((صححه الألباني))
4- قال صلى الله عليه وسلم ((يا أيها الناس استغفروا ربكم وتوبوا إليه فإني أستغفر الله وأتوب إليه في كل يوم مئة مرة أو أكثر من مئة مرة)) ((حديث صحيح))
ثانيا : أحاديث عن التسبيح
1- عن جويرية بنت الحارث رضي الله عنها , أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج من عندها بكرة حين صلى الصبح ، وهي في مسجدها . ثم رجع بعد أن أضحى ، وهي جالسة . فقال ((ما زلت على الحال التي فارقتك عليها ؟ " قالت : نعم . قال النبي صلى الله عليه وسلم " لقد قلت بعدك أربع كلمات ، ثلاث مرات . لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن : سبحان الله وبحمده ، عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته )) ((رواه مسلم))
2- عن أبو أمامة الباهلي رضي الله عنه أن رسول الله سأله ((بأي شيء تحرك شفتيك يا أبا أمامة ؟ . فقلت : أذكر الله يا رسول الله ! فقال : ألا أخبرك بأكثر وأفضل من ذكرك بالليل والنهار ؟ . قلت : بلى يا رسول الله ! قال : تقول : ( سبحان الله عدد ما خلق ، سبحان الله ملء ما خلق ، سبحان الله عدد ما في الأرض والسماء سبحان الله ملء ما في الأرض والسماء ، سبحان الله عدد ما أحصى كتابه ، سبحان الله ملء ما أحصى كتابه ، سبحان الله عدد كل شيء ، سبحان الله ملء كل شيء ، الحمد لله عدد ما خلق ، والحمد لله ملء ما خلق ، والحمد لله عدد ما في الأرض والسماء ، والحمد لله ملء ما في الأرض والسماء ، والحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله ملء ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء)) ((صححه الألباني))
3- قال صلى الله عليه وسلم (( أيعجز أحدكم أن يكسب كل يوم ألف حسنة ؟ فسأله سائل من جلسائه : كيف يكسب أحدنا ألف حسنة ؟ قال : يسبح مائة تسبيحه ، فيكتب له ألف حسنة ، أو يحط عنه ألف خطيئة )) ((رواه مسلم))
4- قال صلى الله عليه وسلم ((من قال : سبحان الله مئة مرة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ؛ كان أفضل من مئة بدنة)) ((حسنه الألباني))
5- قال صلى الله عليه وسلم ((من قال حين يصبح و حين يمسي : سبحان الله العظيم و بحمده ، مائة مرة ، لم يأت أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء به ، إلا أحد قال مثل ذلك ، و زاد عليه)) ((صححه الألباني))
6- قال صلى الله عليه وسلم ((من قال : سبحان الله العظيم وبحمده ؛ غرست له نخلة في الجنة)) ((صححه الألباني))
7- قال صلى الله عليه وسلم ((كلمتان خفيفتان على اللسان ، ثقيلتان في الميزان ، حبيبتان إلى الرحمن : سبحان الله العظيم ، سبحان الله وبحمده)) ((رواه البخاري))
8- قال صلى الله عليه وسلم ((من قال سبحان الله وبحمده ، في يوم مائة مرة ، حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر)) ((رواه البخاري))
9- قال صلى الله عليه وسلم ((من هاله الليل أن يكابده ، أو بخل بالمال أن ينفقه ، أو جبن عن العدو أن يقاتله ، فليكثر من (سبحان الله وبحمده) ؛ فإنها أحب إلى الله من جبل ذهب ينفقه في سبيل الله عز وجل)) ((صححه الألباني))
10- سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الكلام أفضل ؟ قال : ((ما اصطفى الله لملائكته أو لعباده : سبحان الله وبحمده)) ((رواه مسلم))
11- قال صلى الله عليه وسلم ((ألا أخبرك بأحب الكلام إلى الله , قلت يا رسول الله أخبرني بأحب الكلام إلى الله , فقال إن أحب الكلام إلى الله , سبحان الله وبحمده)) ((رواه مسلم))
ثالثا : أحاديث عن التحميد
1- قال صلى الله عليه وسلم ((... ومن قال: الحمد الله مائةَ مرة قبلَ طلوعِ الشمسِ, وقبلَ غُروبها, كان أفضلَ مِن مائة فِرسٍ يُحمَلُ عليها في سبيل الله)) ((حسنه الألباني))
2- قال صلى الله عليه وسلم ((... والحمد لله تملأ الميزان)) ((رواه مسلم))
3- قال صلى الله عليه وسلم ((إن أفضل عباد الله يوم القيامة الحمادون)) ((صححه الألباني))
4- قال صلى الله عليه وسلم ((... وأفضل الدعاء الحمد لله)) ((حسنه الألباني))
5- قال صلى الله عليه وسلم ((من رأى مبتلى فقال الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا لم يصبه ذلك البلاء)) ((صححه الألباني))
6- قال صلى الله عليه وسلم ((من أكل طعاما فقال الحمد لله الذي أطعمني هذا ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة غفر له ما تقدم من ذنبه)) ((حسنه الألباني))
7- قال صلى الله عليه وسلم ((إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها . أو يشرب الشربة فيحمده عليها)) ((رواه مسلم))
رابعا : أحاديث عن التهليل
1- قال صلى الله عليه وسلم ((أفضل الذكر : لا إله إلا الله)) ((حسنه الألباني))
2- سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم ((أفَمِنَ الحسنات لا إله إلا الله ؟ قال: نعم هي أحسن الحسنات)) ((حديث حسن))
3- قال صلى الله عليه وسلم ((الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة . فأفضلها قول لا إله إلا الله ...الحديث)) ((رواه مسلم))
4- قال صلى الله عليه وسلم ((إني لأعلم كلمة لا يقولها عبد حقاً من قلبه فيموت على ذلك إلا حَرُمَ على النار، لا إله إلا الله)) ((صححه الألباني))
5- قال صلى الله عليه وسلم ((من كان آخر كلامه من الدنيا لا إله إلا الله دخل الجنة)) ((حديث صحيح))
وفي رواية ((من مات وهو يعلم أنه لا إله إلا الله دخل الجنة)) ((رواه مسلم))
6- قال صلى الله عليه وسلم (من قال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير . في يوم مائة مرة ، كانت له عدل عشر رقاب ، وكتبت له مائة حسنة ، ومحيت عنه مائة سيئة ، وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر منه)) ((رواه البخاري))
7- قال صلى الله عليه وسلم ((من قالَ في يومٍ مائتي [مائة إذا أصبح, ومائة إذا أمسى] : لا إله إلا الله وحده لا شريك له, له الملك وله الحمدُ, وهو على كلَّ شيءٍ قدير, لم يسبقْه أحدٌ كانَ قبْلَه, ولا يدركه أحدٌ كان بعدَه إلا من عَمِل أفضل من عملِهِ)) ((قال عنه الألباني إسناده حسن))
8- قال صلى الله عليه وسلم (( من قال حين يُصبحُ: لا إله إلاّ اللهُ وحدَه لا شريكَ له، له الملكُ, وله الحمْدُ, يُحيي ويُميت, وهو على كُلّ شيء قديرٌ ـ عشرَ مرّاتٍ ـ كتب اللهُ له بكلّ واحدةٍ قالَها عَشر حسناتٍ وحطَ عنه بها عشرَ سيِّئات,ٍ ورفعه اللهُ بها عشرَ دَرَجاتٍ, وكُنَّ له كعشـرِ رقاب, وكُنَّ له مَسلَحةً من أوّلِ النهار إلى آخره, ولم يَعْمل يومئذٍ عملاً يقْهَرُهُنّ, فإنْ قالها حين يُمْسي فكذلك )) ((صححه الألباني))
وفي رواية ((من قال دبر صلاة الفجر وهو ثاني رجله قبل أن يتكلم: لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، بيده الخير، وهو على كل شيء قدير، عشر مرات كتب الله له بكل واحدة قالها منهن حسنة، ومحا عنه سيئة، ورفع بها درجة، وكان له بكل واحدة قالها عتق رقبة، وكان يومه ذلك في حرز من كل مكروه، وحُرس من الشيطان، ولم ينبغ لذنب أن يدركه في ذلك اليوم إلا الشرك بالله)) ((حسنه الألباني))
9- قال صلى الله عليه وسلم ((من قال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، عشر مرات . كان كمن أعتق أربعة أنفس من ولد إسماعيل)) ((رواه مسلم))
10- عن عبدالله بن عمرو بن العاص أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ((إن نبي الله نوحا لما حضرته الوفاة قال لابنه : إني قاص عليك الوصية ، آمرك باثنتين و أنهاك عن اثنتين ، آمرك بــ لاإله إلا الله ، فإن السموات السبع و الأرضين السبع لو وضعت في كفة ، و وضعت لا إله إلا الله في كفة ، رجحت بهن لا إله إلا الله ، و لو أن السموات السبع و الأرضين السبع كن حلقة مبهمة قصمتهن لا إله إلا الله ، و سبحان الله و بحمده فإنها صلاة كل شيء ، و بها يرزق الخلق ، و أنهاك عن الشرك والكبر ... ) ((حديث قال عنه الألباني إسناده صحيح))
11- عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال : قلت : يا رسول الله ، من أسعد الناس بشفاعتك يوم القيامة ؟ فقال : ((لقد ظننت ، يا أبا هريرة ، أن لا يسألني عن هذا الحديث أحد أول منك ، لما رأيت من حرصك على الحديث ، أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال : لا إله إلا الله ، خالصا من قبل نفسه)) ((رواه البخاري))
12- عن أبو ذر الغفاري رضي الله عنه قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وعليه ثوب أبيض ، وهو نائم ، ثم أتيته وقد استيقظ ، فقال : ((ما من عبد قال : لا إله إلا الله ، ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة . قلت : وإن زنى وإن سرق ؟ قال : وإن زنى وإن سرق . قلت : وإن زنى وإن سرق ؟ قال : وإن زنى وإن سرق . قلت : وإن زنى وإن سرق ؟ قال : وإن زنى وإن سرق على رغم أنف أبي ذر . وكان أبو ذر إذا حدث بهذا قال : وإن رغم أنف أبي ذر)) ((رواه البخاري))
13- وقال صلى الله عليه وسلم ((إن الله سيخلص رجلا من أمتي على رؤوس الخلائق يوم القيامة ، فينشر عليه تسعة وتسعين سجلا ، كل سجل مد البصر ، ثم يقول له : أتنكر من هذا شيئا أظلمتك كتبتي الحافظون ؟ قال : لا ، يارب ، فيقول : ألك عذر أو حسنة ؟ فيبهت الرجل ، فيقول : لا يارب ، فيقول : بلى ، إن لك عندنا حسنة واحدة ، لا ظلم اليوم عليك ، فتخرج له بطاقة فيها : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا عبده ورسوله ، فيقول أحضروه ، فيقول : يارب ، وما هذه البطاقة مع هذه السجلات ؟ فيقال : إنك لا تظلم ، قال : فتوضع السجلات في كفة ، ( والبطاقة في كفة ) قال : فطاشت السجلات ، وثقلت البطاقة ، فلا يثقل مع اسم الله شئ)) ((صححه الألباني))
14- قال النبي صلى الله عليه وسلم ((يخرج من النار من قال لا إله إلا الله ، وكان في قلبه من الخير ما يزن شعيرة ، ثم يخرج من النار من قال لا إله إلا الله ، وكان في قلبه من الخير ما يزن برة ، ثم يخرج من النار من قال لا إله إلا الله ، وكان في قلبه ما يزن من الخير ذرة))
15- قال صلى الله عليه وسلم ((ألا أخبركم بشيء إذا نزل برجل منكم كرب ، أو بلاء ، من أمر الدنيا دعا به ففرج عنه ؟ دعاء ذي النون : لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين )) ((صححه الألباني))
16- قال صلى الله عليه وسلم ((من دخل السوق فقال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد ، يحيي ويميت ، وهو حي لا يموت بيده الخير ، وهو على كل شيء قدير ، كتب الله له ألف ألف حسنة ، ومحا عنه ألف ألف سيئة ، ورفع له ألف ألف درجة ، وبنى له بيتا في الجنة )) ((حسنه الألباني))
17- قال صلى الله عليه وسلم ((( ألا أعلمك كلمات إذا قلتهن غفر الله لك وإن كنت مغفورا لك ؟ قل : لا إله إلا الله العلي العظيم لا إله إلا الله الحكيم الكريم لا إله إلا الله سبحان الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم الحمد لله رب العالمين)) ((صححه الألباني))
خامسا : أحاديث عن الحوقله
1- عن أبي موسى الأشعري ـ رضي الله عنه ـ قال قال لي رسول الله صلي الله عليه وسلم ((يا عبد الله بن قيس ، ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة ؟ فقلت : بلي يا رسول الله ، قال : قل : لا حول ولا قوة إلا بالله )) ((رواه مسلم))
2- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((ألا أعلّمك – أو قال – ألا أدُلُّك على كلمة من تحت العرش من كنز الجنّة ؟ تقول : لا حول ولا قوّة إلاّ بالله ، فيقول الله عزّ وجلّ : أسلم عبدي واسْتسلم )) ((رواه الحاكم بسند صحيح))
قال الامام ابن القيّم رحمه الله : لمّا كان الكنز هو المال النفيس المجتمع الذي يخفى على أكثر النّاس ، وكان هذا شأن هذه الكلمة ، كانت كنزاً من كنوز الجنة ، فأوتيها النبي صلى الله عليه وسلم من كنز تحت العرش ، وكان قائلها أسلم واستسلم لمن أزمّة الأمور بيديه ، وفوّض أمره إليه .
3- قال صلى الله عليه وسلم ((ألا ادلك على باب من أبواب الجنة؟ قال: وما هو؟ قال: لا حول ولا قوة إلا بالله)) ((صححه الألباني))
3- قال صلى الله عليه وسلم ((ألا ادلك على باب من أبواب الجنة؟ قال: وما هو؟ قال: لا حول ولا قوة إلا بالله)) ((صححه الألباني))
4- عن أبي أيوب الأنصاري أن رسول الله ? لما أسري به مر على إبراهيم عليه السلام فقال: ((من معك يا جبريل؟ قال: هذا محمد فقال له إبراهيم عليه السلام: يا محمد مر أمتك فليكثروا من غراس الجنة فإن تربتها طيبة وأرضها واسعة قال: "ما غراس الجنة" قال: لا حول ولا قوة إلا بالله)) ((قال عنه الألباني لا بأس به))
فائدة عن كلمة لا حول ولا قوة إلا بالله : قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - : هذه الكلمة كلمة استعانة لا كلمة استرجاع وكثير من الناس يقولها عند المصائب بمنزلة الاسترجاع ويقولها جزعا لا صبرا ( الاستقامة 2/81 , الفتاوى الكبرى 2/390)
سادسا : أحاديث عن الباقيات الصالحات التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير
1- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( أحبُّ الكلام إلى الله تعالى أربع ، لا يضرك بأيهن بدأت : سبحان الله ، والحمدلله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر)) ((رواه مسلم))
2- قال صلى الله عليه وسلم ((إن سبحان الله ، و الحمد لله ، و لا إله إلا الله ، و الله أكبر تنفض الخطايا ، كما تنفض الشجرة ورقها)) ((حسنه الألباني))
3- قال صلى الله عليه وسلم ((أفضل الكلام بعد القرآن أربع وهن من القرآن : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر)) ((صحيح ابن تيميه))
4- قال صلى الله عليه وسلم (( لأن أقول : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر أحبُّ إلي مما طلعت عليه الشمس)) ((رواه مسلم))
5- قال صلى الله عليه وسلم ((من قال : ( سبحان الله ) مئة مرة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ؛ كان أفضل من مئة بدنة ، ومن قال : ( الحمد لله ) مئة مرة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ؛ كان أفضل من مئة فرس يحمل عليها في سبيل الله ، ومن قال : ( الله أكبر ) مئة مرة ، قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ، كان أفضل من عتق مئة رقبة ، ومن قال : ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير ) مئة مرة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ، لم يجيء يوم القيامة أحد بعمل أفضل من عمله ، إلا من قال مثل قوله ، أو زاد عليه)) ((حسنه الألباني))
6- عن أم هانئ بنت أبي طالب قالت : مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : إني قد كبرت وضعفت ، أو كما قالت ، فمُرني بعمل أعمله وأنا جالسة . قال : (( سبٍّحي الله مائة تسبيحه ، فإنها تعدل لك مائة رقبة تعتقينها من ولد إسماعيل ، واحمدي الله مائة تحميدةٍ ، تعدل لك مائة فرس مسرجة ملجمة تحملين عليها في سبيل الله وكبري الله مائة تكبيرة فإنها تعدل لك مائة بدنه مقلدة متقبلة ، وهلّلي مائة تهليلة . قال ابن خلف : ( الراوي عن عاصم ) أحسبه قال : ـ تملأ ما بين السماء والأرض ، ولا يرفع يومئذٍ لأحد عمل إلا أن يأتي بمثل ما أتيتٍ به )) ((حسن إسناده الألباني))
7- قال صلى الله عليه وسلم : (( ماعلى الأرض رجل يقول : لاإله إلا الله ، والله أكبر ، وسبحان الله ، والحمد لله ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، إلا كفرت عنه ذنوبه ولو كانت أكثر من زبد البحر )) ((حسَّنه الترمذي والألباني))
8- قال صلى الله عليه وسلم (( لقيت إبراهيم ليلة أسري بي ، فقال : يا محمد أقرئ أمتك مني السلام ، وأخبرهم أن الجنة طيبةُ التربة ، عذبةُ الماء ، وأنها قيعانٌ ، وأن غِراسها سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر )) ((صححه الألباني))
9- عن عبد الله بن شداد : أن نفراً من بني عُذرة ثلاثة أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فأسلموا ، قال : فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (( من يكفينيهم ؟ )) ، قال طلحةُ : أنا ، قال : فكانوا عند طلحة فبعث النبي صلى الله عليه وسلم بعثاً فخرج فيه أحدُهم فاستشهد ، قال : ثم بعث آخر ، فخرج فيهم آخر فاستشهد ، قال : ثم مات الثالث على فراشه .قال طلحة : فرأيت هؤلاء الثلاثة الذين كانوا عندي في الجنة ، فرأيت الميت على فراشة أمامهم ، ورأيت الذي استشهد أخيراً يليه ، ورأيت الذي استشهد أولهم آخرهم ، قال : فدخلني من ذلك ، قال : فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له ، قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ما أنكرت من ذلك ، ليس أحدٌ أفضل عند الله من مؤمن يُعَمَّرُ في الإسلام يَكثر تكبيرُه وتسبيحهُ ونهليلهُ وتحميده )) ((قال عنه الألباني إسناده حسن وهو صحيح على شرط مسلم))
10- قال صلى الله عليه وسلم ((إن الله اصطفى من الكلام أربعا : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ، فمن قال : سبحان الله ، كتب له عشرون حسنة وحطت عنه عشرون سيئة ، ومن قال : الله أكبر فمثل ذلك ، ومن قال : لا إله إلا الله فمثل ذلك ومن قال الحمد لله رب العالمين من قبل نفسه ، كتب له ثلاثون حسنة وحطت عنه ثلاثون سيئة)) ((صحيح على شرط مسلم))
11- عن أبي هريرة رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((خذوا جُنتكم , قلنا : يا رسول الله صلى الله عليه وسلم من عدوٍِ قد حضر ! قال : لا ، بل جُنتكم من النار ، قولوا : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، فإنهن يأتين يوم القيامة منجيات ومقدمات ، وهنَّ الباقيات الصالحات)) ((صححه الألباني))
12- قال صلى الله عليه وسلم ((إن مما تذكرون من جلال الله التسبيح والتكبير والتهليل والتحميد ، ينعطفن حول العرش لهن دويٌ كدوي النحل تذكر بصاحبها ، أما يحب أحدكم أن يكون له ، أو لا يزال له من يذكر به)) ((صححه الألباني))
13- عن أبي سلمى رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( بخ بخ ـ وأشار بيده بخمس ـ ما أثقلهن في الميزان : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، والولد الصالح يُتوفى المرء المسلم فيحتسبه )) ((صححه الألباني))
14- عن أبي ذر رضي الله عنه : أن ناساً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا : للنبي صلى الله عليه وسلم : يارسول الله ذهب أهل الدثور بالأجور ، يصلون كما نصلي ، ويصومون كما نصوم ، ويتصدقون بفصول أموالهم ، قال : (( أوليس قد جعل الله لكم ما تصدقون ؟ إن بكل تسبيحةٍ صدقة ، وكل تكبيرة صدقة ، وكل تحميدةٍ صدقة ، وكل تهليلةٍ صدقة ، وأمر بالمعروف صدقة ، ونهي عن منكر صدقة ، وفي بضع أحدكم صدقة)) ، قالوا : يارسول الله أيأتي أحُدنا شهوته ويكون له فيها أجر ؟ قال : (( أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه وزرٌ ؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجرٌ )) ((رواه مسلم))
15- عن ابن أبي أوفى رضي الله عنه قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله إني لا أستطيع أن أتعلم القرآن ، فعلمني شيئاً يجزيني ، قال : تقول : ((سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، فقال الأعرابي : هكذا وقبض يديه ـ فقال : هذا لله ، فما لي ؟ قال : تقول : اللهم اغفر لي وارحمني وعافني وارزقني واهدني , فأخذها الأعرابيُّ وقبض كفيه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أمَّا هذا فقد ملأ يديه بالخير )) ((إسناده جيد))
16- عن أبي هريره قال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر به وهو يغرس غرسا فقال ((يا أبا هريرة ما الذي تغرس قلت غراسا لي قال ألا أدلك على غراس خير لك من هذا قال بلى يا رسول الله قال قل سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر يغرس لك بكل واحدة شجرة في الجنة)) ((صححه الأباني))
17- قال صلى الله عليه وسلم (التسبيح نصف الميزان ، والحمد لله يملؤه ، والتكبير يملأ ما بين السماء والأرض ... الحديث) ((سنن الترمذي))
سابعا : أحاديث متفرقة عن الذكر
1- قال صلى الله عليه وسلم ((خصلتان أو خلتان لا يحافظ عليهما رجل مسلم إلا دخل الجنة هما يسير ومن يعمل بهما قليل تسبح الله عشرا وتحمد الله عشرا وتكبر الله عشرا في دبر كل صلاة فذلك مائة وخمسون باللسان وألف وخمسمائة في الميزان وتسبح ثلاثا وثلاثين وتحمد ثلاثا وثلاثين وتكبر أربعا وثلاثين عطاء لا يدري أيتهن أربع وثلاثون إذا أخذ مضجعه فذلك مائة باللسان وألف في الميزان فأيكم يعمل في اليوم ألفين وخمسمائة سيئة قالوا يا رسول الله كيف هما يسير ومن يعمل بهما قليل قال يأتي أحدكم الشيطان إذا فرغ من صلاته فيذكره حاجة كذا وكذا فيقوم ولا يقولها فإذا اضطجع يأتيه الشيطان فينومه قبل أن يقولها فلقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعقدهن في يده)) ((صحيح الجامع))
2- قال صلى الله عليه وسلم (من سبح الله في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين . وحمد الله ثلاثا وثلاثين . وكبر الله ثلاثا وثلاثين . فتلك تسعة وتسعون . وقال ، تمام المائة : لا إله إلا الله وحده لا شريك له . له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير - غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر) ((رواه مسلم))
3- قال صلى الله عليه وسلم ((معقبات لا يخيب قائلهن أو فاعلهن : ثلاث وثلاثون تسبيحة ، وثلاث وثلاثون تحميدة ، وأربع وثلاثون تكبيرة ، في دبر كل صلاة)) ((رواه مسلم))
4- قال صلى الله عليه وسلم ((من قال حين يأوي إلى فراشه : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير ، لاحول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم ، سبحان الله وبحمده ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر , غفرت له ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر)) ((صححه الألباني))
5- قال صلى الله عليه وسلم (من قال: لا إله إلا الله والله أكبر لا إله إلا الله وحده لا إله إلا الله ولا شريك له لا إله إلا الله له الملك وله الحمد لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله , يعقدهن خمسا بأصابعه ثم قال من قالهن في يوم أو في ليلة أو في شهر ثم مات في ذلك اليوم أو في تلك الليلة أو في ذلك الشهر غفر له ذنبه)) ((صحيح الترغيب))
6- قال صلى الله عليه وسلم ((ما على الأرض أحد يقول لا إله إلا الله ، و الله أكبر ، و لا حول و لا قوة إلا بالله ، إلا كفرت عنه خطاياه ، و لو كانت مثل زبد البحر)) ((حسنه الألباني))
ثامنا : أحاديث عن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
1- قال صلى الله عليه وسلم ((من صلّى عليّ حين يصبح عشراً وحين يمسي عشراً أدركته شفاعتي)) ((رواه الطبراني))
2- قال صلى الله عليه وسلم ((من صلى علي واحدة ، صلى الله عليه عشر صلوات ، و حط عنه عشر خطيئات ، و رفع له عشر درجات)) ((صححه الألباني))
4- قال صلى الله عليه وسلم ((أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم عليّ صلاة)) ((رواه ابن حبان))
5- قال صلى الله عليه وسلم ((من صلى عليَّ أو سأل ليَ الوسيلة حقت عليه شفا عتي يوم القيامة)) ((صحيح ورجال إسناده ثقات))
6- قال صلى الله عليه وسلم ((ما مِنْ أحَدٍ يُسلِّمُ عليَّ, إلا رَدَّ الله عليَّ رُوحي حتَّى أرُدّ عليهِ السَّلامَ)) ((حسنه الألباني))
7- عن أبي بن كعب رضي الله عنه قال : قلت يا رسول الله إني أكثر الصلاة عليك فكم أجعل لك من صلاتي ((فقال ما شئت قال قلت الربع قال ما شئت فإن زدت فهو خير لك قلت النصف قال ما شئت فإن زدت فهو خير لك قال قلت فالثلثين قال ما شئت فإن زدت فهو خير لك قلت أجعل لك صلاتي كلها قال إذا تُكْفَى هَمُك ويغفر لك ذنبك)) ((قال عنه الألباني إسناده حسن))
وفي الختام : أذكركم بحديث الحبيب صلى الله عليه وسلم العظيم عن الذكر , عندما قال : ((ألا أخبركم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة، ومن أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم، ويضربوا أعناقكم } قالوا: بلى يا رسول الله. قال: ذكر الله عز وجل)) ((رواه أحمد))
وفي الحديث الآخر ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسير في طريق مكة . فمر على جبل يقال له جمدان . فقال " سيروا . هذا جمدان . سبق المفردون " قالوا : وما المفردون ؟ يا رسول الله ! قال " الذاكرون الله كثيرا ، والذاكرات)) ((رواه مسلم))
من عجائب ذكر الكلمات المتقابلة ( المتضادة ) في القران
أنه ورد:
الدنيا 115 مرة والآخرة 115 مرة
الملائكة 88 مرة والشيطان 88 مرة
الحياة 145 مرة والموت 145 مرة الرجل 24 مرة والمرأة 24 مرة
إبليس 11 مرة والاستعاذة من إبليس 11 مرة النفع 50 مرة والفساد 50 مرة
الرغبة 8 مرات والرهبة 8 مرات المصيبة 75 مرة والشكر 75 مرة
الزكاة 32 مرة والبركة 32 مرة الشدة 114 مرة والصبر 114 مرة
ذكر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم 4 مرات ...ذكرت الشريعه 4 مرات
ذكر الرجل 24 مره........ ذكرت المراه 24 مره
ذكرت الصلاه 5 مرات وهذا دليل وجوب الصلاه بفروض خمسه
ذكرت كلمه الشهر 12 مره وهذا عدد الاشهر في السنه
ذكر ( اليوم ) 365 مره وهذه عدد الايام في السنه
ثمرات الصلاة والمحافظة عليها مع جماعة المسلمين
ثمرات الصلاة والمحافظة عليها مع جماعة المسلمين :
- أن المحافظة عليها سبب لقبول سائر الأعمال.
2 - المحافظة عليها سلامة من الاتصاف بصفات المنافقين.
3 - المحافظة عليها سلامة من الحشر مع فرعون وقارون وهامان وأُبي بن خلف.
4 - الصلاة قرة للعين.
5 - ومن ثمراتها تفريح القلب، مبيضة للوجه.
6 - الانزجار عن الفحشاء والمنكر.
7 - وهي منورة للقلب، مبيّضة للوجه.
8 - منشطة للجوارح.
9 - جالبة للرزق.
10 - داحضة للظلم.
11 - قامعة للشهوات.
12 - حافظة للنعم، دافعة للنقم.
13 - منزلة للرحمة، كاشفة للغمة.
14 - وهي دافعة لأدواء القلوب من الشهوات والشبهات.
15 - التعاون على البر والتقوى، والتواصي بالحق والتواصي بالصبر.
16 - التعارف بين المسلمين.
17 - تشجيع المتخلف.
18 - تعليم الجاهل.
19 - إغاظة أهل النفاق.
20 - حصول المودة بين المسلمين؛ فالقرب في الأبدان مدعاة للقرب في القلوب.
21 - إظهار شعائر الإسلام والدعوة إليه القول والعمل.
22 - وللصلاة تأثير عجيب في دفع شرور الدنيا والآخرة، لا سيما إذا أُعطيت حقها من التكميل ظاهراً وباطناً، فما استُدفعت شرور الدنيا والآخرة بمثل الصلاة، ولا استُجلبت مصالح الدنيا والآخرة بمثل الصلاة؛ لأنها صلة بين العبد وربه، وعلى قدر صلة العبد بربه تنفتح له الخيرات، وتنقطع - أو تقل - عنه الشرور والآفات، وما ابتلي رجلان بعاهة أو مصيبة أو مرض واحد إلا كان حظ المصلي منها أقل وعاقبته أسلم.
23 - الصلاة سبب لاستسهال الصعاب، وتحمل المشاق؛ فحينما تتأزم الأمور وتضيق؛ وتبلغ القلوب الحناجر - يجد الصادقون قيمة الصلاة الخاشعة؛ وحسن تأثيرها وبركة نتائجها.
24 - وهي سبب لتكفير السيئات، ورفع الدرجات، وزيادة الحسنات، والقرب من رب الأرض والسموات.
25 - وهي سبب لحسن الخلق، وطلاقة الوجه، وطيب النفس.
26 - وهي سبب لعلو الهمة، وسمو النفس وترفعها عن الدنايا.
27 - وهي المدد الروحي الذي لا ينقطع، والزاد المعنوي الذي لا ينضب.
28 - الصلاة أعظم غذاء وسقي لشجرة الإيمان، فالصلاة تثبت الإيمان وتنميه.
29 - المحافظة عليها تقوي رغبة الإنسان في فعل الخيرات، وتُسهّل عليه فعل الطاعات، وتذهب - أو تضعف - دواعي الشر والمعاصي في نفسه، وهذا أمر مشاهد محسوس؛ فإنك لا تجد محافظاً على الصلاة - فروضها ونوافلها - إلا وجدت تأثير ذلك في بقية أعماله.
30 - ومن فوائدها: الثبات على الفتن؛ فالمحافظون عليها أثبت الناس عند الفتن.
31 - ومن فوائدها: أنها تُوقد نار الغيرة في قلب المؤمن على حُرمات الله.
32 - والصلاة علاج لأدواء النفس الكثيرة، كالبخل، والشح، والحسد، والهلع، والجزع، وغيرها.
33 - ومن فوائدها الطبية: ما فيها من الرياضة المتنوعة، المقوية للأعضاء، النافعة للبدن.
34 - ومن ذلك، أنها نافعة في كثير من أوجاع البطن؛ لأنها رياضة للنفس والبدن معاً، فهي تشمل على حركات وأوضاع مختلفة تتحرك معها أغلب المفاصل، وينغمز معها أكثر الأعضاء الباطنة، كالمعدة، وسائر آلات النفس والغذاء، أضف إلى ذلك الطهارة المتكررة وما فيها من نفع، كل ذلك نفعه محسوس مشاهد لا يماري فيه إلا جاهل.
35 - ومن فوائدها الصحية: أنها - كما مرّ - تنير القلب وتشرح الصدر، وتفرح النفس والروح، ومعلوم عند جميع الأطباء أن السعي في راحة القلب وسكونة وفرحه وزوال همّه وغمه، من أكبر الأسباب الجالبة للصحة، الدافعة للأمراض، المخففة للآلام، وذلك مجرب مشاهد محسوس في الصلاة خصوصاً صلاة الليل أوقات الأسحار.
36 - ومن ذلك: ما أظهره الطب الحديث من فوائد عظيمة للصلاة، وهي أن الدماغ ينتفع انتفاعاً كبيراً بالصلاة ذات الخشوع، كما قرر ذلك كبار الأطباء في هذا العصر، وهذا دليل من الأدلة التي يتبين لنا بها سبب قوة تفكير الصحابة الكرام، وسلامة عقولهم، ونفاذ بصيرتهم، وقوة جنانهم، وصلابة عودهم.
هذا غيض من فيض من ثمرات الصلاة الدينية والدنيوية، وإلا فثمراتها لا تعد ولا تحصى، فكلما ازداد اهتمام المسلم بها ازدادت فائدته منها، والعكس بالعكس.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
الجهاد فى سبيل الله
الجهاد فى سبيل الله .. ذروة سنام هذا الدين .
الجهاد تلك الفريضة الإلهية , والشريعة الربانية التى أثير حولها الجدل , وكثرت الشبهات حتى اظلم نهار الحقيقة وكسفت شمسها , وأصبح أبناء الإسلام حيارى يبحثون عن حقيقته الغائبة , تحت ركام عظيم من شبهات المضلين , وتزييف المبطلين وكأنى بك أيها القارئ الكريم تبحث مع الحيارى . فتسال: عن الجهاد ما هو معناه الاشمل , وما هى حقيقته التى تحمل سره المكنون لتجعله ذروة سنام الإسلام , وتحول السيوف التى تزهق الأرواح وتريق الدماء , إلى سيوف لها أخلاق يشهد لعظمتها التاريخ . جئت تسال ـ من هول ما رأيت ـ عن تلك الحملة المسعورة التى يشنها أعداء الإسلام لإبطال الجهاد مرة , وتشويه معالمه أخرى , وإخماد الجذوة المشتعلة فى قلوب المؤمنين بالتخذيل والتوهين مرات ومرات . جئت تسال عن أولويات الجهاد فى معترك كثر فيه الأعداء فمنهم القريب ومنهم البعيد ومنهم المحتل الغاشم , ومنهم الموادع المسالم . فهل يؤذنون بحرب على سواء ؟جئت تسال اللجهاد ميدان واحد.؟ إن ضاق بى السبيل عن وروده و حرمت فضيلته , ولم أكن من أهل هدايته الذين قال الله فيهم( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا ) ام للجهاد ميادين شرعها الحكيم الخبير ليمضى الجهاد الى قيام الساعة . جئت تبحث مع الحيارى عن أقسام الجهاد وأنواعه وعن حقيقة جهاد النفس ؟ وهل هو الجهاد الأكبر , وما قيمة جهاد السيف ان لم يكن أعظم من جهاد النفس0 تنظر بعينك هنا وهناك , فى ميادين القتال المشتعلة فإذا بين القتلى والمجروحين أشلاء أطفال ونساء فتسارع وتسألنى عن المستهدفين بالقتال فى شريعة الإسلام وعن حكم قتل المدنيين ؟ وبالطبع ستسال عن كل وسيلة قتالية مستحدثة من سيارة مفخخة او قنبلة مزروعة أو غيرها ستسال ما حكم العمليات الفدائية , وهل هى من وسائل الإسلام فى جهاد الأعداء ؟ ستبحث عن ضوابط الجهاد . وضوابط إنهائه . وتسال نفسك حائرا ما هذا الذى يدور حولى ؟ أين الصواب ؟ ولم نجد لك أيها القارئ جوابا كافيا , ولا دواء شافيا أعظم من كتاب محكم وسنه متبعة بفهم علماء الإسلام المخلصين . فابحث معنا عبر صفحاتنا القادمة لترى معالم الحقيقة , ونور الهداية من بين براثن الظلام .
فضل الجهاد فى القران الكريم وسنة النبي صلى الله عليه وسلم
ذخر القران الكريم بآيات عديدة تحث على الجهاد وتبين فضله ومن تلك الآيات :
قال الله تعالى : ( وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة واعلموا أن الله مع المتقين ) التوبة 36
وقال الله تعالى : ( كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وانتم لا تعلمون ) البقرة : 216
وقال الله تعالى : ( انفروا خفافا وثقالا وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم فى سبيل الله ) التوبة 41
وقال الله تعالى : ( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بان لهم الجنة يقاتلون فى سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا فى التوراة والإنجيل والقران ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذى بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم ) التوبة : 111
وقال تعالى : ( لا يستوى القاعدون من المؤمنين غير أولى الضرر والمجاهدون فى سبيل الله بأموالهم وأنفسهم فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة وكلا وعد الله الحسنى وفضل الله المجاهدين على القاعدين أجرا عظيما , درجات منه ومغفرة ورحمة وكان الله غفورا رحيما ) النساء : 95 ,
وقال تعالى : ( يأيها الذين امنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب اليم , تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون فى سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجرى من تحتها الأنهار ومساكن طيبة فى جنات عدن ذلك الفوز العظيم , وأخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب وبشر المؤمنين ) الصف : 1 , 13 وحفلت دواوين السنة الشريفة بأحاديث نبوية كريمة تحث على الجهاد وتبين فضله ومن هذه الأحاديث :
عن أبى هريرة , رضى الله عنه قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم : اى الأعمال أفضل قال : ( ايمان بالله ورسوله ) قيل ثم ماذا ؟ قال ) الجهاد فى سبيل الله) قيل ثم ماذا ؟ قال : ( حج مبرور ) متفق عليه .وعن انس رضى الله عنه , ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لغدوة فى سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها ) متفق عليه .
وعن ابى سعيد الخدرى رضى الله عنه قال : أتى رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : اى الناس أفضل ؟ قال ) مؤمن يجاهد بنفسه وماله فى سبيل الله ) قال ثم من ؟ قال : ( مؤمن فى شعب من الشعاب يعبد لله ويدع الناس من شره ) متفق عليه .
وعن سلمان رضى الله عنه قال : سمعت رسول الله عليه وسلم يقول (رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه وان مات فيه جرى عليه عمله الذى كان يعمل وأجرى عليه رزقه وامن الفتان) راوه مسلم .
وعن ابى هريرة : رضى الله عنه قال : مر رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بشعب فيه عيينة من ماء عذبه , فأعجبته فقال : لو اعتزلت الناس فأقمت فى هذا الشعب ولن افعل حتى استأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال :( لا تفعل فان مقام أحدكم فى سبيل الله أفضل من صلاته فى بيته سبعين عاما , ألا تحبون أن يغفر الله لكم ويدخلكم الجنة ؟ اغزوا فى سبيل الله , من قاتل فى سبيل الله فواق ناقة وجبت له الجنة) رواه الترمذى وقال : حدث حسن .
وعن ابى هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( ومن خير معاش الناس لهم رجل ممسك بعنان فرسه فى سبيل الله يطير على متنه كلما سمع هيعة او فزعة طار عليه يبتغى القتل والموت مظانه او رجل فى غنيمة فى رأس شعفة من هذه الشعف او بطن واد من هذه الأودية يقيم الصلاة ويوتى الزكاة ويعبد ربه حتى يأتيه اليقين ليس من الناس إلا فى خير ) رواه مسلم .
وعن أبى هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (إن فى الجنة مائه درجة أعدها الله للمجاهدين فى سبيل الله ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض) رواه البخارى .
وعن انس رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال : ( ما احد يدخل الجنة يحب ان يرجع الى الدنيا وله ما على الأرض من شيء إلا الشهيد , يتمنى ان يرجع إلى الدنيا فيقتل عشر مرات , لما يرى من الكرامة ) وفى رواية ( لما يرى من فضل الشهادة ) متفق عليه .
وعن سهل بن حنيف رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من سال الله تعالى الشهادة بصدق بلغه الله منازل الشهداء وان مات على فراشه ) رواه مسلم .
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)